وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد بن اشيم، عن بعض أصحابنا قال: حم بعض أصحابنا (1) فوصف له المتطببون الغافث (2) فسقيناه فلم ينتفع به، فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله (عليه السلام)، فقال: ما جعل الله في شيء من المر شفاء، خذ سكرة ونصفا، فصيرها في إناء، وصب عليها الماء حتى يغمرها، وضع عليها حديدة، ونجمها من أول الليل، فاذا أصبحت فمثها (3) بيدك واسقه، فإذا كان في الليلة الثانية فصيرها سكرتين ونصفا، ونجمها مثل ذلك (4)، فإذا كان في الليلة الثالثة فثلاث سكرات ونصفا، ونجمهن مثل ذلك قال: ففعلت فشفى الله مريضنا.
Sources
الكافي 6: 334 | 11.
Footnotes
1- في نسخة: أهلنا (هامش المخطوط) وكذلك المصدر.
2- الغافت: دواء معروف بين الاطباء. وفي القانون لابن سينا أنه من الحشائش الشائكة له ورق هو المستعمل أو عصاره.. وقيل: إنه الغافث بالتاء المثلثة «مجمع البحرين 2: 211».