وعنه، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن الحسين بن الحسن، عن عاصم بن يونس، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال لرجل: بأي شيء تعالجون محمومكم إذا حم؟ قال: أصلحك الله، بهذه الادوية المرار السفايج (1) والغافث وما أشبهه، قال: سبحان الله الذي يقدر أن يبرئ بالمر يقدر أن يبرئ بالحلو، ثم قال: إذا حم أحدكم فليأخذ إناء (2) فيجعل فيه سكرة ونصفا، ثم يقرء عليه ما حضر من القرآن، ثم يضعها تحت النجوم، ثم يجعل عليها حديدة فاذا كان الغداة صب عليها الماء، ومرسه بيده ثم شربه، فإذا كان الليلة الثانية زاد سكرة اخرى، فصارت سكرتين ونصفا، فإذا كان الليلة الثالثة زاد سكرة اخرى، فصارت ثلاث سكرات ونصفا.
Sources
الكافي 8: 265 | 386.
Footnotes
1- السفايج: الاسفنج: عروق شجر نافع في العروق العفنة «القاموس المحيط 1: 194».: