وفي (عقاب الاعمال) بسند تقدم في عيادة المريض(1) عن النبي (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ قال: ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله من سم الاساود (2)، ومن سم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الاناء قبل أن يشربها، فاذا شربها تفسخ لحمه وجلده كالجيفة يتأذّى به أهل الجمع، حتى يؤمر به إلى النار، وشاربها، وعاصرها، ومعتصرها في النار، وبايعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها سواء في عارها وإثمها، ألا ومن باعها أو اشتراها لغيره لم يقبل الله منه صلاة ولا صياما ولا حجا ولا اعتمارا حتى يتوب منها، وإن مات قبل أن يتوب كان حقا على الله أن يسقيه لكل جرعة يشرب منها في الدنيا شربة من صديد جهنم، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله).">(3): ألا وإن الله حرم الخمر بعينها، والمسكر من كل شراب، ألا وكل مسكر حرام.
Sources
عقاب الاعمال: 336.
Footnotes
1- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
2- في المصدر: الافاعي.
3- في المصدر زيادة: رسول الله (صلى الله عليه وآله).