وأما ما روي: أن الله لا يخاطب الخلق بما لا يعلمون، فوجهه: أن المخاطب بالقرآن أهل العصمة (عليهم السلام)، وهم يعلمونه، أو جميع المكلفين فاذا علم معناه بعضهم فهو كاف. وأما العرض على القرآن فالعمل حينئذ بالكتاب والسنة معا، ولا يدل على العمل بالظاهر في غير تلك الصورة، وهو ظاهر، والقياس باطل. وتقدم فيه وجه آخر في الجمع بين الأحاديث (1).
Sources
انظر: الكافي 1 | 94 ذيل الحديث 2.
Footnotes
1- تقدم في ذيل الحديث 28 من الباب 12 من هذه الابواب.