علي بن موسى بن طاوس في كتاب (أمان الأخطار) وفي (الاستخارات) نقلا من كتاب عمرو بن أبي المقدام، عن أحدهما (عليهما السلام) ـ في المساهمة ـ يكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تخرج لي خير السهمين في ديني، ودنياي وآخرتي، وعاقبة أمري في عاجل أمري وآجله، إنك على كل شيء قدير، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، صلى الله على محمد وآله». ثم تكتب ما تريد في الرقعتين، وتكون الثالثة غفلا (1)، ثم تجيل السهام فأيما (2) خرج عملت عليه ولا تخالف، فمن خالف لم يصنع له، وإن خرج الغفل رميت به.
Sources
الامان من اخطار الاسفار والازمان: 97.
Footnotes
1- الغفل: بالضم كل شيء خلا من علامة او سمة. (انظر لسان العرب ـ غفل ـ 11 498).