محمد بن محمد المفيد في (الإرشاد)، قال: روت العامة والخاصة أن مجنونة فجر بها رجل وقامت البينة عليها، فأمر عمر بجلدها الحد، فمر بها على أمير المؤمنين (عليه السلام)(1) فقال: ما بال مجنونة آل فلان تقتل(2)؟ فقيل له: إن رجلا فجر بها فهرب، وقامت البينة عليها وأمرعمر بجلدها، فقال لهم: ردوها إليه وقولوا له: أما علمت أن هذه مجنونة آل فلان، وأن النبي صلى الله (عليه وآله) قال: رفع القلم عن المجنون حتى يفيق، وأنها مغلوبة على عقلها ونفسها، فردوها إليه، فدرأ عنها الحد.
Sources
الارشاد: 109.
Footnotes
1- في المصدر زيادة: لتجلد.
2- في المصدر: تعتل، عتلت الرجل: اذا جذته جذبا عنيفاً. (الصحاح ـ عتل ـ 5: 1758).