وعن تيم بن عبدالله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن رجاء بن أبي الضحّاك ـ في حديث ـ قال: كان الرضا (عليه السلام) إذا زالت الشمس جّدد وضوءه وقام فصلّى ستّ ركعات، يقرأ في الركعة الأُولى (الحمد) و (قل يا أيّها الكافرون) وفي الثانية (الحمد) و (قل هو الله أحد) ويقرأ في الأربع في كلّ ركعة (الحمد) و (قل هو الله أحد) ويسلّم في كلّ ركعتين، ويقنت فيهما في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة، ثمّ يؤذّن ويصلي ركعتين، ثمّ يقيم ويصلّي الظهر، فإذا سلّم سبّح الله وحمده وكبّره وهلّله ما شاء الله، ثمّ سجد سجدة الشكر يقول فيها مائة مرّة: شكراً لله، فإذا رفع رأسه قام فصلّى ستّ ركعات، يقرأ في كلّ ركعة (الحمد) و (قل هو الله أحد) ويسلم في كلّ ركعتين، ويقنت في ثانية كلّ ركعتين قبل الركوع وبعد القراءة، ثمّ يؤذّن ويصلّيركعتين، ويقنت في الثانية، فأذا سلّم أقام وصلّى العصر، فأذا يلّم جلس في مصلاّه يسبّح الله ويحمده ويكبّره ويهلّله ما شاء الله، ثمّ سجد سجدة الشكر يقول فيها مائة مرّة: حمداّ لله، فإذا غابت الشمس توضّأ وصلّى المغرب ثلاثاً بأذان و إقامة، وقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة، فإذا سلّم جلس في مصلاّه يسبّح الله ويحمده ويكبّره ويهلّله ما شاء الله، ثمّ سجد سجدة الشكر ثمّ رفع رأسه ولم يتكلّم حتّى يقوم ويصلّي أربع ركعات بتسليمتين، يقنت في كلّ ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة، وكان يقرأ في الأولى من هذه الأربع (الحمد) و (قل يا أيها الكافرون) وفي الثانية (الحمد) و (قل هو الله أحد)، ويقرأ في الركعتين الباقيتين (الحمد) و (قل هو الله أحد)، ثمّ يجلس بعد التسليم في التعقيب ما شاء الله، ثمّ يفطر، ثمّ يلبث حتى يمضي من اللّيل قريب من الثلث، ثمّ يقوم فيصلي العشاء الآخرة أربع ركعات، ويقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة، فإذا سلّم جلس في مصلاّه يذكر الله عزّ وجلّ ويسبّحه ويحمده ويكبّره ويهلّله ما شاء الله، ويسجد بعد التعقيب سجدة الشكر، ثم يأوي إلى فراشه، فإذا كان الثلث الأخير من الليل قام من فراشه بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار واستاك ثم توضّأ ثم قام إلى صلاة اللّيل، فيصلّي ثماني ركعات ويسلّم في كلّ ركعتين، يقرأ في الأولتين منهما في كلّ ركعة (الحمد) مرة و (قل هو الله أحد) ثلاثين مرّة، ثمّ يصلي صلاةجعفر بن أبي طالب أربع ركعات، يسلّم في كلّ ركعتين، ويقنت في كلّ ركعتين ي الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح، ويحتسب بها من صلاة اللّيل، ثمّ يقوم فيصلّي الركعتين الباقيتين، يقرأ في الأُولى (الحمد) وسورة (الملك) وفي الثانية (الحمد) و (هل أتى على الإنسان) ثمّ يقوم فيصلّي ركعتي الشفع، يقرأ في كّل ركعة منهما (الحمد) مرّة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرّات، ويقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة، فإذا سلّم قام وصلّى ركعة الوتر، يتوجّه فيها، ويقرأ فيها (الحمد) مرّة و (قل هو الله أحد) ثلاث مرّات، و (قل أعوذ بربّ الفلق) مرّة واحدة، و (قل أعوذ بربّ الناس) مرّة واحدة، ويقنت فيها قبل الركوع وبعد القراءة ـ إلى أن قال ـ ويقول: أستغفر الله وأسأله التوبة، سبعين مرّة، فإذا سلّم جلس في التعقيب ما شاء الله، فإذا قرب من الفجر قام فصلّى ركعتي الفجر، يقرأ في الأولى (الحمد) و (قل يا أيّها الكافرون) وفي الثانية (الحمد) و (قل هو الله أحد) فإذا طلع الفجر أذّن وأقام وصلّى الغداة ركعتين، فإذا سلّم جلس في التعقيب حتى تطلع الشمس، ثمّ سجد الشكر، (هامش المخطوط).">(1) حتّى يتعالى النهار، الحديث.
Sources
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 181 | 180 باختلاف، وأورد قطعة منه في الحديث 7 من الباب 18 من أبواب التعقيب وفي الحديث 6 من الباب 2 من أبواب سجدة الشكر.