وعن أبيه ومحّمد بن الحسنوأحمد بن محمّد بن يحيى جميعاً، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن موسى بن يسار العطّار، عن المسعودي، عن عبدالله بن الزبير، عن أبان بن تغلب، عن الربيع بن سليمان وأبان بن أرقم وغيرهم قالوا: أقبلنا من مكّه حتى إذا كنّا بوادي الأخضر مكة. (معجم البلدان 1: 102).">(1) إذا نحن برجل يصلّي ونحن ننظر إلى شعاع الشمس، فوجدنا في أنفسنا، فجعل يصلّي ونحن ندعو عليه (حتى صلّى ركعة ونحن ندعو عليه) (2) ونقول: هذا من شباب أهل المدينة، فلمّا أتيناه إذا هو أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، فنزلنا فصلينا معه وقد فاتتنا ركعة، فلمّا قضينا الصلاة قمنا إليه فقلنا: جعلنا فداك، هذه الساعة تصلّي؟! فقال: إذا غابت الشمس فقد دخل الوقت.
Sources
أمالي الصدوق: 75 | 16.
Footnotes
1- في المصدر: الأجفر، وهو موضع بين فيد والخزيمية بينه وبين فيد ستة وثلاثون فرسخاً نحو مكة. (معجم البلدان 1: 102).
2- ليس في المصدر، وقد كتبه المصنّف في الهامش تصحيحاً.