وفي (العلل، وعيون الأخبار) بالسند الآتي عن الفضل، عن الرضا (عليه السلام) قال: (إنما) (1) وجب الوضوء مما خرج من الطرفين خاصة، ومن النوم، دون سائر الأشياء (2)، لأن الطرفين هما طريق النجاسة ـ إلى أن قال ـ وأمّا النوم، فإن النائم إذا غلب عليه النوم يفتح كل شيء منه، واسترخى، فكان أغلب الأشياء عليه (3) فيما يخرج منه الريح، فوجب عليه الوضوء لهذه العلة.
Sources
علل الشرائع: 257، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 104.