وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن رجل، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب رفع الحديث إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كلام كثير، لا تؤوا منديل اللحم في البيت فإنه مربض الشيطان، ولا تؤوا التراب خلف الباب فإنه مأوى الشيطان ـ إلى أن قال ـ ولا تتبعوا الصيد فانكم على غرة، وإذا بلغ أحدكم باب حجرته فليسم فإنه يفر عنه (1) الشيطان، وإذا دخل أحدكم بيته فليسلم فإنه تنزل البركة وتؤنسه الملائكة، ولا يرتدف ثلاثة على دابة فإن أحدهم ملعون وهو المقدم، ولا تسموا الطريق السكة فإنه لا سكة إلا سكك الجنة، ولا تسموا أولادكم بالحكم ولا أبا الحكم فإن الله هو الحكم، ولا تذكروا الأخرى إلا بخير فإن الله هو الأخرى، ولا تسموا العنب الكرم فان المؤمن هو الكرم، واتقوا الخروج بعد نومة، فان لله دواباً يبثها يفعلون ما يؤمرون، وإذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم، فانهم يرون ما لا ترون، فافعلوا ما تؤمرون، ونعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة.
Sources
علل الشرائع: 582|23، تقدم في الحديث 1 من الباب 67 من أبواب الملابس، وأورد قطعة منه في الحديث 8 من الباب 19، والحديث 4 من الباب 26، وقطعة عنه وعن الفقيه والكافي والمحاسن والخصال في الحديث 3 من الباب 19 من أبواب أحكام الدواب، وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 64 من أبواب ما لا يكتسب به، وقطعة منه عن المحاسن في الحديث 4 من الباب 83 من أبواب الأطعمة المباحة، وأخرج قطعة منه عن المحاسن والكافي في الحديث 3 من الباب 53 من أبواب آداب المائدة.
Footnotes
1- في نسخة: منه ـ هامش المخطوط ـ.ويأتي ما يدل على ذلك في الحديث 21 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس.