محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من تخلى على قبر أو بال قائماً أو بال في ماء قائم (1) [أو مشى في حذاء واحد أو شرب قائماً] (2) أو خلا في بيت وحده وبات على غمر فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الإنسان وهو على بعض هذه الحالات، وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج في سرية فأتى وادي مجنة مكة كان فيه سوق في الجاهلية (معجم البلدان 5: 58).">(3) فنادى أصحابه: ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه ولا يدخلن رجل وحده، ولا يمضي رجل وحده قال: فتقدم رجل وحده فانتهى إليه وقد صرع فأخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال: بسم الله اخرج حيث أنا رسول الله قال: فقام.
Sources
الكافي 6: 533|2، تقدم صدره في الحديث 1 من الباب 16 من أبواب الخلوة، وقطعة منه في الحديث 4 من الباب 7 من أبواب الأشربة المحرمة.
Footnotes
1- في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط: قائماً.
2- ما بين المعقوفين ليس في المخطوط وأثبتناه من المصدر.
3- مجنة: موضع على أميال من مكة كان فيه سوق في الجاهلية (معجم البلدان 5: 58).