وفي (العلل): عن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمّد، عن حمدان بن الحسين، عن الحسن (1) بن الوليد، عن الحسن (2) بن إبراهيم، عن محمّد بن زياد، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت له: لأيّ علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ـ الى أن قال ـ قال: يا هشام، إن الله خلق السماوات سبعاً والأرضين سبعاً والحجب سبعاً، فلمّا اُسرى بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله) فكان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبّر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح، فلمّا رفع له الثاني كبّر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب فكبّر سبع تكبيرات، فلتلك العلّة يكبّر للافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات.
Sources
علل الشرائع: 332|4 ـ الباب 30، أورد ما قطع من الحديث صدراً وذيلاً في الحديث 2 من الباب 21 من أبواب الركوعأبواب الركوع.