|
الخطبة ٩٥: يقرر فضيلة الرسول الكريم |
Table Of Content
ومن خطبة له عليه السلام يقرر فضيلة الرسول الكريم بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلَّالٌ فِي حَيْرَةٍ، وَحَاطِبُونَ (1) فِي فِتْنَةٍ، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْأَهْوَاءُ، وَاسْتَزَلَّتْهُمُ (2) الْكِبْرِيَاءُ، وَاسْتَخَفَّتْهُمُ (3) الْجَاهِلِيِّةُ الْجَهْلاَءُ للجهل.">(4)؛ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مَنَ الْأَمْرِ، وَبَلاَءٍ مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي النَّصِيحَةِ، وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ، وَدَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.
Footnotes
1- حاطِبُون: جمع حاطب، وهو الذي يجمع الحطب، يقال لمن يجمع الصواب والخطأ: حاطِبُ ليل.
2- استَزَلَّتهُمْ: أدّت إلى الزّلَل والسقوط في المضَارّ.
3- استَخَفّتْهُم: طَيّشَتْهُمْ.
4- الجَهْلاَء: وصف مبالغة للجهل.
|
|