|
الرسالة ٥٦: وصىّ به شريح بن هانىء |
Table Of Content
ومن كتاب له عليه السلام وصىّ به شريح بن هانىء لما جعله على مقدمته إلى الشام اتَّقِ اللهَ فِي كُلِّ صَبَاح وَمَسَاءٍ، وَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ، وَلاَ تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ، مَخَافَةَ مَكْرُوهِهِ، سَمَتْ (1) بِكَ الْأَهْوَاءُ (2) إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ. فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً، وَلِنَزْوَتِكَ (3) عِنْدَ الْحَفِيظَةِ الغضب.">(4) وَاقِماً واقم: أي قهره.">(5) قَامِعاً (6).
Footnotes
2- الاهواء: جمع هوى وهو الميل مع الشهوة حيث مالت.
3- النزوة: من نزاينزونزواً: أي وثب.
5- وقمه فهو واقم: أي قهره.
|
|