وقيل له عليه السلام: كيف نجدك يا أميرالمؤمنين؟ فقال: كَيْفَ يَكُونُ مَنْ يَفْنَى بِبِقَائِهِ (1)، وَيَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ مرض الهَرَم، وسَقِم ـ كفرح ـ: مَرِض.">(2) وَيُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ الموت من مأمنه: أي الجهة التي يأمن إتيانه منها، فان أسبابه كامنة في نفس البدن.">(3).
Footnotes
1- (يفني ببقائه): كلما طال عمره ـ وهو البقاء ـ تقدم إلى الفناء.
2- يَسْقَمُ بصحّته: أي كلما مدّت عليه الصحة تقرب من مرض الهَرَم، وسَقِم ـ كفرح ـ: مَرِض.
3- يأتيه الموت من مأمنه: أي الجهة التي يأمن إتيانه منها، فان أسبابه كامنة في نفس البدن.