|
الحكمة ١٩٦: وقال عليه السلام في صفة الغوغاء هم الذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرقوا لم يعرفوا.
وقيل: بل ... |
Table Of Content
وقال عليه السلام في صفة الْغوغاء (1) هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا.
وقيل: بل قال عليه السلام: هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا. فقيل: قد عرفنا مضرة اجتماعهم، فما منفعة افتراقهم؟ فقال: يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهَنِهِمْ، فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ، كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ، وَالنَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ، وَالْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ.
Footnotes
1- . الغَوْغَاء ـ بغينين معجمتين ـ: أوباش الناس يجتمعون على غير ترتيب.
|
|