الحكمة ٢٢٥: من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا، ومن أصبح يشكومصيبة نزلت به فقد أصبح يشكوربه، ...
Path Home » Nahj al-Balagha » الحكم » الحكمة ٢٢٥: من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا، ومن أصبح يشكومصيبة نزلت به فقد أصبح يشكوربه، ...

 Search  No.: 546  Visits: 970
Table Of Content وقال عليه السلام: مَنْ أَصْبَحَ عَلَى الدُّنْيَا حَزِيناً فَقَدْ أَصْبَحَ لِقَضَاءِ اللهِ سَاخِطاً، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشَكُومُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْكُورَبَّهُ، وَمَنْ أَتى غَنِيَّاً فَتَوَاضَعَ لَهُ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ.
وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللهِ هُزُواً، وَمَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا الْتَاطَ (1) قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلاَثٍ: هَمٍّ لاَ يُغِبُّهُ، وَحِرْصٍ لاَ يَتْرُكُه، وَأَمَلٍ لاَ يُدْرِكُهُ.

Footnotes

1- التَاطَ: التَصَق.



القرآن الكريم (1)، الغنى (1)، الموت (1)