وقال عليه السلام لأَنس بن مالك، وقد كان بعثه إلى طلحةَ والزبيرِ لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئاً سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في معناهما، فلوى عن ذلك، فرجع إليه، فقال: إِنِّي أُنْسِيتُ ذلِكَ الْأَمرَ. فَقال عليه السلام: إِنْ كُنْتَ كَاذِباًفَضَرَبَكَ اللهُ بِهَا بَيْضَاءَ لاَمِعَةً لاَ تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ. قال الرضي: يعني البرص، فأصاب أَنَساً هذا الداء فيما بعدُ في وجهه، فكان لا يُرى إلا مُبَرقعاً.