|
الحكمة ٣٦٨: لا شرف أعلى من الإسلام، ولا عز أعز من التقوى، ولا معقل أحصن من الورع، لا شفيع أنجح من التوبة، ... |
Table Of Content
وقال عليه السلام: لاَ شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلاَمِ، وَلاَ عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى، وَلاَ مَعْقِلَ أَحْصَنَ مِنَ الْوَرَعِ، لاَ شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التّوْبَةِ، وَلاَ كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ، وَلاَ مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مَنَ الرِّضَى بِالْقُوتِ، وَمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ فَقَدِ انْتَظَم (1) الرَّاحَةَ وَتَبَوَّأَ (2) خَفْضَ الدَّعَةِ السعة، والدَعَة ـ بالتحريك ـ كالخَفْض، والاِضافة على حد «كرى النوم».">(3). وَالرَّغْبَةُ (4) مِفْتَاحُ النَّصَبِ (5)، وَمَطِيَّةُ (6) التَّعَبِ، وَالْحِرْصُ وَالْكِبْرُ وَالْحَسَدُ دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ، وَالشَّرُّ جَامِعُ مَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ.
Footnotes
1- انتظم الراحة: من قولك انتظمه. بالرمح: أي أنفذه فيه، كأنه ظفر بالراحة.
3- الخفض: أي السعة، والدَعَة ـ بالتحريك ـ كالخَفْض، والاِضافة على حد «كرى النوم».
5- النَصَب ـ بالتحريك ـ: أشد التعب.
6- المَطِيّة: ما يُمْتَطى ويُرْكَب من دابّة ونحوها.
|
|