الحكمة ٣٦٨: لا شرف أعلى من الإسلام، ولا عز أعز من التقوى، ولا معقل أحصن من الورع، لا شفيع أنجح من التوبة، ...
Path Home » Nahj al-Balagha » الحكم » الحكمة ٣٦٨: لا شرف أعلى من الإسلام، ولا عز أعز من التقوى، ولا معقل أحصن من الورع، لا شفيع أنجح من التوبة، ...

 Search  No.: 689  Visits: 1339
Table Of Content وقال عليه السلام: لاَ شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلاَمِ، وَلاَ عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى، وَلاَ مَعْقِلَ أَحْصَنَ مِنَ الْوَرَعِ، لاَ شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التّوْبَةِ، وَلاَ كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ، وَلاَ مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مَنَ الرِّضَى بِالْقُوتِ، وَمَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ فَقَدِ انْتَظَم (1) الرَّاحَةَ وَتَبَوَّأَ (2) خَفْضَ الدَّعَةِ السعة، والدَعَة ـ بالتحريك ـ كالخَفْض، والاِضافة على حد «كرى النوم».">(3).
وَالرَّغْبَةُ (4) مِفْتَاحُ النَّصَبِ (5)، وَمَطِيَّةُ (6) التَّعَبِ، وَالْحِرْصُ وَالْكِبْرُ وَالْحَسَدُ دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ، وَالشَّرُّ جَامِعُ مَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ.

Footnotes

1- انتظم الراحة: من قولك انتظمه. بالرمح: أي أنفذه فيه، كأنه ظفر بالراحة.
2- تَبَوّأ: أُنْزِلَ.
3- الخفض: أي السعة، والدَعَة ـ بالتحريك ـ كالخَفْض، والاِضافة على حد «كرى النوم».
4- الرَغْبَة: الطمع.
5- النَصَب ـ بالتحريك ـ: أشد التعب.
6- المَطِيّة: ما يُمْتَطى ويُرْكَب من دابّة ونحوها.



الوسعة (1)، الشفاعة (1)، الحسد (1)، الغنى (1)، الورع (1)