|
الحكمة ٣٥٦: يا أسرى الرغبة أقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان أيها ... |
Table Of Content
وقال عليه السلام: يَا أَسْرَى الرَّغْبَةِ (1) أَقْصِرُوا (2) فَإِنَّ الْمُعَرِّجَ (3) عَلَى الدُّنْيَا لاَ يَروُعُهُ يفزعه.">(4) مِنْهَا إِلاَّ صَرِيفُ (5) أَنْيَابِ الْحِدْثَانِ (6) أَيُّهَا النَّاسُ، تَوَلَّوا (7) مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا، وَاعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضَرَاوَةِ (8) عَادَاتِهَا.
Footnotes
1- أسْرى: جمع أسير. والرغبة: الطمع.
3- المُعَرّج: المائل إلى الشيء والمُعوّل عليه.
5- الصَريف: صوت الاَسنان ونحوها عند الاصطكاك.
6- الحِدْثان ـ بالكسر ـ: النوائب.
7- تَوَلّى الشيء: تحمّل ولايته ليقوم به.
8- الضَرَاوة: اللَهَج بالشيء والوَلوع به، أي: كُفّوا أنفسكم عن اتباع ما تدفع ليه عاداتها.
|
|