|
الخطبة ٩٨: يشير فيه إلى ظلم بني أمية |
Table Of Content
ومن كلام له عليه السلام يشير فيه إلى ظلم بني أمية وَاللهِ لاَ يَزَالُونَ حَتَّى لاَ يَدَعُوا للهِ مُحَرَّماً إِلاَّ اسْتَحَلُّوهُ (1)، وَلاَ عَقْداً إِلاَّ حَلُّوهُ، حَتَّى لاَ يَبْقَى بَيْتُ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ (2) إِلاَّ دَخَلَهُ ظُلْمُهُمْ وَنَبَا بِهِ (3) سُوءُ رَعْيِهِمْ، وَحَتَّى يَقُومَ الْبَاكِيَانِ يَبْكِيَانِ: بَاك يَبْكِي لِدِينِهِ، وَبَاكٍ يَبْكِي لِدُنْيَاهُ، وَحَتَّى تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكمْ مِنْ أَحَدِهِمْ كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِهِ، إِذَا شَهِدَ أَطَاعَهُ، وَإِذَا غَابِ اغْتابَهُ، وَحَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا غَناءً أَحْسَنُكُمْ بِاللهِ ظَنّاً، فَإِنْ أَتَاكُمُ اللهُ بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا، وَإِنِ ابْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا، فَإِنَّ ﴿الْعَاقِبَة لَلْمُتَّقِينَ﴾.
Footnotes
1- استحلال المحرّم: اسْتِبَاحَتُهُ.
2- بيوت المَدَر: المبنيّة من طُوب وحجر ونحوهما، وبيوت الوَبَر: الخيام.
3- «نَبَا به سوء رَعْيِهم»: أصله من نَبَا به المنزل إذا لم يوافقه فارتحل عنه.
|
|