فيه في السّنة السّابعة والثّلاثين ابتدئ القتال في واقعة صفّين وفيه على بعض الأقوال في السّنة الحادية والسّتين أدخل دمشق رأس سيّد الشّهداء (عليه السلام) فجعله بنو أميّة عيداً لهم وهو يوم يتجدّد فيه الاحزان:
كانَتْ مَـاتِمُ بِالْعِراقِ تَعُدُّها
اَمَوِيَّةُ بِالشّامِ مِن اَعْيادِها
وفيه أيضاً على بعض الاقوال أو في الثّالث منه في السّنة الحادية والعشرين بعد المائة استشهد زيد بن عليّ بن الحسين (عليه السلام).