البحث
الرقم: 321
المشاهدات: 41623
في زيارة الإمامين المعصومين عليّ بن محمّد النّقي والحسن بن عليّ العسكري صلوات الله عليهم، اذا دخلت سرّ من رأى ان شاء الله وقصدت زيارتهما (عليهما السلام) فاغتسل وتأدّب بآداب دخول المشاهد الشّريفة ثمّ سر بسكينة ووقار حتّى تبلغ باب الحرم الطّاهر واستأذن للدّخول بالاستيذان العام السّالف في اوائل هذا الباب، ثمّ ادخل الحرم الشّريف وزرهما (عليهما السلام) بهذه الزّيارة وهي أصحّ الزّيارات: اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا وَلِيَّى اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا حُجَّتَىِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا نُورَىِ اللهِ فِى ظُلُماتِ الاَرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا مَنْ بَدا للهِ فى شَأْنِكُما، اَتَيْتُكُما زائِراً وعارِفاً بِحَقِّكُما مُعادِياً لاَِعْدآئِكُما مُوالِياً لاَِوْلِيآئِكُما مُؤْمِناً بِما آمَنْتُما بِهِ، كافِراً بِما كَفَرْتُما بِهِ، مُحَقِّقاً لِما حَقَّقْتُـما، مُبْطِلاً لِمَا اَبْطَلْتُـما، اَسْاَلُ اللهَ رَبّي وَرَبَّكُما اَنْ يَجْعَلَ حَظّي مِنْ زِيارَتِكُمَا الصَّلاةَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ يَرْزُقَني مُرافَقَتَكُما فِي الْجِنانِ مَعَ آبائِكُمَا الصّالِحينَ وَاَسْأَلَهُ اَنْ يُعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَيَرْزُقَني شَفاعَتَكُما وَمُصاحَبَتَكُما وَيُعَرِّفْ بَيْني وَبَيْنَكُما، وَلا يَسْلُبَني حُبُّكُما وَحُبَّ آبائِكُمَا الصّالِحينَ، وَاَنْ لا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما، وَيَحْشُرَني مَعَكُما فِي الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ، اَللّـهُمَّ ارْزُقْني حُبَّهُما وَتَوَفَّني عَلى مِلَِتِهِما، اَللّهُمَّ الْعَنْ ظالِمي آلَ مُحَمَّد حَقَّهُمْ وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الاَوَّلينَ مِنْهُمْ وَالاْخِرينَ وَضاعِفْ عَلَيْهِمْ الْعَذابَ، وَاَبْلِغْ بِهِمْ وَبِاَشْياعِهِمْ وَمُحِبّيهِمْ وَمُتَّبِعيهِمْ اَسْفَلَ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَابْنِ وَلِيِّكَ وَاجْعَلْ فَرَجَنا مَعَ فَرَجِهِمْ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. وتجتهد في الدّعاء لنفسك ولوالديك وتخيّر من الدّعاء فان وصلت اليهما (أي إن أمكنك الوصول الى قبرهما) صلوات الله عليهما فصلّ عند قبريهما ركعتين واذا دخلت المسجد (أين لم تتمكن من القبر) وصلّيت دعوت الله بما احببت امّه قريب مجيب وهذا المسجد الى جانب الدّار وفيه كانا يصلّيان (عليهما السلام).
|