البحث
الرقم: 330
المشاهدات: 26871
زيارة أخرى للإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف) منقولة عن الكتب المعتبرة السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفةَ اللهِ وَخَلَيفةَ آبائِهِ الْمَهْدِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ الاَوْصِياءِ الْماضينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حافِظَ اَسْرارِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَنْوارِ الزّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَعْلامِ الْباهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْعِتْرَةِ الطّاهِرَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ الَّذي لا يُؤْتى اِلّا مِنْهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَبيلَ اللهِ الَّذي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناظِرَ شَجَرَةِ طُوبى وَسِدْرَةِ الْمُنْتَهى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي لا يُطْفى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ الَّتي لا تَخْفى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى مَنْ فِي الاَرْضِ وَالسَّمآءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِما عَرَّفَكَ بِهِ اللهُ، وَنَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتي اَنْتَ اَهْلُها وَفَوْقُها، اَشْهَدُ اَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلى مَنْ مَضى وَمَنْ بَقِيَ، وَاَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَاَوْلِياءَكَ هُمُ الْفائِزُونَ وَاَعْداءَكَ هُمُ الْخاسِرُونَ، وَاَنَّكَ خازِنُ كُلِّ عِلْم، وَفاتِقُ كُلِّ رَتْق، وَمُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ، وَمُبْطِلُ كُلِّ باطِل، رَضيتُكَ يا مَوْلايَ اِماماً وَهادِياً وَوَلِيّاً وَمُرْشِداً، لا اَبْتَغي بِكَ بَدَلاً وَلا اَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً، اَشْهَدُ اَنَّكَ الْحَقُّ الثّابِتُ الَّذي لا عَيْبَ فيهِ، وَاَنَّ وَعْدَ اللهِ فيكَ حَقٌّ لا اَرْتابُ لِطُولِ الغَيْبَةِ وَبُعْدِ الاَمَدِ، وَلا اَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَجَهِلَ بِكَ، مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لاَِيّامِكَ، وَاَنْتَ الشّافِعُ الَّذي لا تُنازَعُ، والْوَلِيُّ الَّذى لا تُدافَعُ، ذَخَرَكَ اللهُ لِنُصْرَةِ الدّينِ وَاِعْزازِ الْمُؤْمِنينَ، وَالاْنْتِقامِ مِنَ الْجاحِدينَ الْمارِقينَ، اَشْهَدُ اَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الاَعْمالُ، وَتُزَكَّى الاَفْعالُ، وَتُضاعَفُ الْحَسَناتُ، وَتُمْحَى السَّيِّئاتُ، فَمَنْ جاءَ بِوِلايَتِكَ وَاعْتَرَفَ بِاِمامَتِكَ قُبِلَتْ اَعْمالُهُ وَصُدِّقَتْ اَقْوالُهُ وَتَضاعَفَتْ حَسَناتُهُ وَمُحِيَتْ سَيِّئاتُهُ، وَمَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَجَهِلَ مَعْرِفَتَكَ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللهُ عَلى مَنْخَرِهِ فِي النّارِ، وَلَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ عَمَلاً وَلَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً، اُشْهِدُ اللهَ واُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَاُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ بِهذا، ظاهِرُهُ كَباطِنِهِ وَسِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ، وَاَنْتَ الشّاهِدُ عَلى ذلِكَ، وَهُوَ عَهْدي اِلَيْكَ وَميثاقي لَدَيْكَ، اِذْ اَنْتَ نِظامُ الدّينِ، وَيَعْسُوبُ الْمُتَّقينَ، وَعِزُّ الْمُوَحِّدينَ، وَبِذلِكَ اَمَرَني رَبُّ الْعالَمينَ، فَلَوْ تَطاوَلَتِ الدُّهُورُ، وَتَمادَتِ الاَعْمارُ، لَمْ اَزْدَدْ فيكَ اِلّا يَقيناً وَلَكَ اِلّا حُبّاً، وَعَلَيْكَ اِلّا مُتَّكَلاً وَمُعْتَمَداً، وَلِظُهُورِكَ اِلّا مُتَوَقِّعاً وَمُنْتَظِرَاً، وَلِجِهادي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقِّباً، فَاَبْذُلُ نَفْسي وَمالي وَوَلَدي وَاَهْلي وَجَميعَ ما خَوَّلَني رَبّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالتَّصَرُّفَ بَيْنَ اَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، مَوْلايَ فَاِنْ اَدْرَكْتُ اَيّامَكَ الزّاهِرَةَ وَاَعْلامَكَ الْباهِرَةَ فَها اَنـَا ذا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ اَمْرِكَ وَنَهْيِكَ، اَرْجُوبِهِ الشَهادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْفَوْزَ لَدَيْكَ، مَوْلايَ فَاِنْ اَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَاِنّي اَتَوَسَّلُ بِكَ وَبِابائِكَ الطّاهِرينَ اِلَى اللهِ تَعالى وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَ لي كَرَّةً في ظُهُورِكَ وَرَجْعَةً في اَيّامِكَ، لاَِبْلُغَ مِنْ طاعَتِكَ مُرادي وَاَشْفِيَ مِنْ اَعْدآئِكَ فُؤادي، مَوْلايَ وَقَفْتُ في زِيارَتِكَ مَوْقِفَ الْخاطِئينَ النّادِمينَ الْخائِفينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَقَدِ اتَّكَلْتُ عَلى شَفاعَتِكَ، وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبي، وَسَتْرَ عُيُوبي، وَمَغْفِرَةَ زَلَلي، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقيقِ اَمَلِهِ وَاسْأَلِ اللهَ غُفْرانَ زَلَلِهِ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ، وَتَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ، وَتَبَرَّأَ مِنْ اَعْدائِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ ما وَعَدْتَهُ، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ كَلِمَتَهُ، وَاَعْلِ دَعْوَتَهُ، وَانْصُرْهُ عَلى عَدُوِّهِ وَعَدُوِّكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التّامَّةَ وَمُغَيَّبَكَ في اَرْضِكَ الْخآئِفَ الْمُتَرَقِّبَ، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاًيَسيراً، اَللّـهُمَّ وَاَعِزَّ بِهِ الدّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ، وَاَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الاُْفُولِ، وَاَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَاكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ، اَللّـهُمَّ وَآمِنْ بِهِ الْبِلادَ، وَاهْدِ بِهِ الْعِبادَ، اَللّـهُمَّ امْلاَْ بِهِ الاَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوراً اِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اْئْذَنْ لِوَلِيِّكَ في الدُّخُولِ اِلى حَرَمِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آبائِكَ الطّاهِرينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. ثمّ ائت سرداب الغيبة وقف بين البابين ماسكاً جانب الباب بيدك ثمّ تنحنح كالمُستأذن وقُل: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وانزل بسكينة وحضور قلب وصلّ ركعتين في عرصة السّرداب وقُل: اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ، لا اِلـهَ اِلّا اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَعَرَّفَنا اَوْلِياءَهُ وَاَعْداءَهُ وَوَفَّقَنا لِزِيارَةِ اَئِمَّتِنا، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْمُعانِدينَ النّاصِبينَ، وَلا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضينَ، وَلا مِنَ الْمُرْتابينَ الْمُقَصِّرينَ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللهِ وَابْنِ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْمُدَّخَرِ لِكَرامَةِ اَوْلِياءِ اللهِ وَبَوارِ اَعْداءِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذي اَرادَ اَهْلُ الْكُفْرِ اِطْفاءَهُ فَاَبَى اللهُ اِلّا اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ، وَاَيَّدَهُ بِالْحَياةِ حَتّى يُظْهِرَ عَلى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ، اَشْهَدُ اَنَّ الله اصْطَفاكَ صَغيراً وَاَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبيراً، وَاَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطّاغُوتَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى خُدّامِهِ وَاَعْوانِهِ عَلى غَيْبَتِهِ وَنَأيِهِ وَاسْتُرْهُ سَتْراً عَزيزاً، وَاجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَريزاً، وَاشْدُدِ اَللّـهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلى مُعانِديه، وَاحْرُس مَوالِيَهُ وَزائِريهِ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاحي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراً، وَاِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً وَاَقْدَرْتَ بِهِ عَلى خَليقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْني عِنْدَ خُرُوجِهِ ظـاهِراً مِنْ حُفْرَتي مُؤْتَزِراً كَفَني حَتّى اُجاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ في الصَّفِّ الَّذي اَثْنَيْتَ عَلى اَهْلِهِ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: «كَاَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» اَللّـهُمَّ طالَ الاْنْتِظارُ وَشَمِتَ مِنَّا الْفُجّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنَا الاِنْتِصارُ، اَللّـهُمَّ اَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونِ في حَياتِنا وَبَعْدَ اْلَمنُونِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَدينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صاحِبِ هذِهِ اَلْبُقْعَةِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، قَطَعْتُ في وُصْلَتِكَ الْخُلاّنَ، وَهَجَرْتُ لِزِيارَتِكَ الاَوْطانَ، وَاَخْفَيْتُ اَمْري عَنْ اَهْلِ الْبُلْدانِ، لِتَكُونَ شَفيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبّي اِلى آبآئِكَ وَمَوالِيَّ في حُسْنِ التَّوْفيقِ لي وِاِسْباغِ النِعْمَةِ عَلِىَّ، وَسَوْقِ الاِحْسانِ اِلَىَّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَصْحابِ الْحَقِّ وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاْسْتَجِبْ مِنّي ما دَعَوْتُكَ، وَاَعْطِني ما لَمْ اَنْطِقْ بِهِ في دُعآئي مِنْ صَلاحِ ديني وَدُنْيايَ، اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ وَصَلِّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ. ثمّ ادخل الصّفة فصلّ ركعتين وقُل: اَللّـهُمَّ عَبْدُكَ الزّائِرُ في فِناءِ وَلِيِّكَ الْمَزُورِ الَّذي فَرَضْتَ طـاعَتَهُ عَلَى الْعَبيدِ وَالاَحْرارِ، وَاَنْقَذْتَ بِهِ اَوْلِياءَكَ مِنْ عَذابِ النّارِ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْها زِيارَةً مَقْبُولَةً ذاتَ دُعآء مُسْتَجاب مِنْ مُصَدِّق بِوَلِيِّكَ غَيْرِمُرْتاب، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَلا بِزِيارَتِهِ، وَلا تَقْطَعْ اَثَري مِنْ مَشْهَدِهِ وَزِيارَةِ اَبيهِ وَجَدِّهِ، اَللّـهُمَّ اَخْلِفْ عَلَيَّ نَفَقَتي وَانْفَعْني بِما رَزَقْتَني في دُنْيايَ وَآخِرَتي لي ولاِخْواني وَاَبَوَيَّ وَجَميعِ عِتْرَتي، اَسْتَودِعُكَ اللهَ اَيُّهَا الاِمامُ الَّذي يَفُوزُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ، وَيَهْلِكُ عَلى يَدَيْهِ الْكافِرُونَ الْمُكَذِّبُونَ، يا مَوْلايَ يَا بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ جِئْتُكَ زآئِراً لَكَ وَلاَِبيكَ وَجَدِّكَ، مُتَيَقِّناً الْفَوْزَ بِكُمْ، مُعْتَقِداً اِمامَتَكُمْ، اَللّـهُمَّ اَكْتُبْ هذِهِ الشَّهادَةَ وَالزِّيارَةَ لي عِنْدَكَ في عِلّيّينَ، وَبَلِّغْني بَلاغَ الصّالِحينَ، وَانْفَعْني بِحُبِهِمْ يا رَبَّ الْعالَمينَ.
|