ما يُزار به مولانا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه كلّ يوم بعد صلاة الفجر وهي: اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلايَ صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَرْضِ وَمَغارِبِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها، حَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَعَنْ والِدِيَّ وَوَُلَدي وَعَنّي مِنَ الصَّلَواتِ وَالتَّحِيّاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ، وَمُنْتَهى رِضاهُ وَعَدَدَ ما اَحْصاهُ كِتابُهُ وَاَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في هذَا الْيَوْمِ وَفي كُلِّ يَوْم عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً في رَقَبَتي اَللّـهُمَّ كَما شَرَّفْتَني بِهذَا التَّشْريفِ وَفَضَّلْتَنى بِهذِهِ الْفَضيلَةِ وَخَصَصْتَنى بِهذِهِ النِّعْمَةِ، فَصَلِّ عَلى مَوْلايَ وَسَيِّدي صاحِبِ الزَّمانِ، وَاجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَاَشْياعِهِ وَالذّابّينَ عَنْهُ، وَاجْعَلْني مِنَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ طائِعاً غَيْرَ مُكْرَه فِي الصَّفِّ الَّذي نَعَتَّ اَهْلَهُ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: (صَفّاً كَاَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصوُصٌ) عَلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، اَللّـهُمَّ هذِهِ بَيْعَةٌ لَهُ في عُنُقي اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ. أقول: قال العلامة المجلسي في البحار: وجدت في بعض الكتب القديمة بعد ذلك، ويصفق بيده اليمنى على اليسرى كتصفيق البيعة. واعلم أيضاً انّا قد ذكرنا في أعمال السّرداب المقدّس زيارات أربع فهذه هي خامسة الزّيارات في كتابنا هذا، وقد أوردنا أيضاً زيارة له (عليه السلام) في أيّام الجُمَع في الباب الاوّل عند ذكر زيارات الحجج الطّاهرين (عليهم السلام) في أيّام الاسبوع.