البحث
الرقم: 370
المشاهدات: 290951
قال السّيد عليخان في الكلم الطّيّب: هذه استغاثة بالحجّة صاحب العصر صلوات الله عليه، صلّ أينما كنت ركعتين بالحمد وما شئت من السّور، ثمّ قف مستقبل القبلة تحت السماء وقل: سَلامُ اللهِ الْكامِلُ التّامُّ الشّامِلُ الْعامُّ، وَصَلَواتُهُ الدّائِمَةُ وَبَرَكاتُهُ الْقائِمَةُ التّامَّةُ عَلى حُجَّةِ اللهِ وَوَلِيِّهِ في اَرْضِهِ وَبِلادِهِ، وَخَليفَتِهِ عَلى خَلْقِهِ وَعِبادِهِ، وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَبَقِيَّةِ الْعِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ وَمُظْهِرِ الاْيمانِ، وَمُلَقِّنِ اَحْكامِ الْقُرْآنِ، وَمُطَهِّرِ الاَرْضِ وَناشِرِ الْعَدْلِ فِي الطُّولِ وَالْعَرْضِ، وَالْحُجِّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الاِمامِ الْمُنْتَظَرِ الْمَرْضِيِّ، وَابْنِ الاَئِمَّةِ الطّاهِرينَ الْوَصِيِّ ابْنِ الاَوْصِياءِ الْمَرْضِيّينَ الْهادِي الْمَعْصُومِ ابْنِ الاَئِمَّةِ الْهُداةِ الْمَعْصُومينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ الْمُسْتَضْعَفينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مُذِلَّ الْكافِرينَ الْمُتَكَبِّرينَ الظّالِمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاَئِمَّةِ الْحُجَجِ الْمَعْصُومينَ وَالاِمامِ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ سَلامَ مُخْلِص لَكَ فِي الْوِلايَةِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ الاِمامُ الْمَهْدِىُّ قَوْلاً وَفِعْلاً، وَاَنْتَ الَّذي تَمْلاَُ الاَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، فَعَجَّلَ اللهُ فَرَجَكَ وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ وَقَرَّبَ زَمانَكَ وَكَثَّرَ اَنْصارَكَ وَاَعْوانَكَ، وَاَنْجَزَ لَكَ ما وَعَدَكَ فَهُوَ اَصْدَقُ الْقائِلينَ «وَنُريدُ اَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ اَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ» يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ حاجَتي كَذا وَكَذا (وَاذكُر حاجَتك عوض كلمة كذا وكذا) فَاشْفَعْ لي في نَجاحِها فَقَدْ تَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحاجَتي لِعِلْمي اَنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ شَفاعَةً مَقْبُولَةً وَمَقاماً مَحْمُوداً، فَبِحَقِّ مَنِ اخْتَصَّكُمْ بِاَمْرِهِ وَارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ، وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَ اللهِ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، سَلِ اللهَ تَعالى في نُجْحِ طَلِبَتي وَاِجابَةِ دَعْوَتي وَكَشْفِ كُرْبَتي. وسل ما تريد فانّه، يقضى إن شاء الله. أقول: الاحسن أن يقرأ بعد الحمد في الرّكعة الاُولى من هذه الصّلاة سُورة انّا فَتَحنا، وَفي الثانية اِذا جاء نَصر اللهِ وَالفَتْح.
|