كان (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء على الظالمين له والمعتدين عليه، ويطلب من الله أن يكفيه شرّهم، ويعلوه عليهم:اللّهمّ يا من جعل بين البحرين حاجزاً وبرزخاً، وحجراً محجوراً، يا ذا القوّة والسلطان، يا عليّ المكان، كيف أخاف وأنت أملي، وكيف أضام وعليك متّكلي، فغطّني من أعدائك بسترك، وأظهرني على أعدائي بأمرك، وأيدني بنصرك. إليك ألجأ، ونحوك الملتجأ، فاجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، يا كافي أهل الحرم من أصحاب الفيل، والمرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجّيل، ارم من عاداني بالتنكيل. اللّهمّ إنّي أسألك الشفاء من كلّ داء، والنصر على الأعداء، والتوفيق لما تحبّ وترضى، يا إله من في السماء والأرض وما بينهما، وما تحت الثرى، بك أستشفي وبك أستعفي، وعليك أتوكّل، فسيكفيكهم الله، وهو السميع العليم.