فيها في السّنة الثّالثة عشرة من البعثة هاجر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكّة الى المدينة المنوّرة فاختبأ هذه اللّيلة في غار ثور وفاداه أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه بنفسه فنام في فراشه غير مجانب سيوف قبائل المشركين ولله ظهر بذلك على العالمين فضله ومواساته وأخاءه النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فنزلت فيه الاية ﴿وَمِنَ النّاسِ مِنْ يَشْرى نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ﴾.
اليوم الاوّل:
قال العلماء يستحبّ فيه الصّيام شكر الله على ما أنعم من سلامة النّبي وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما ومن المناسب زيارتهما (عليهما السلام) في هذا اليوم. وقد روى السّيد في الاقبال دعاءً لهذا اليوم وفيه كانت وفاة الامام الحسن العسكري (عليه السلام) على قول الشّيخ والكفعمي والمشهور على انّها في اليوم الثّامن ولعلّ في هذا اليوم كان بدء مرضه (عليه السلام).