الليلة التاسعة عشر وهِيَ أوّل لَيلَة مَن ليالي القَدر، ولَيلَة القَدر هِيَ لَيلَة لايضاهيها في الفضل سواها مِن الّليالي، والعَمَل فيها خَير مِن عمل ألف شَهر، وفيها يقدر شؤون السنة، وفيها تنزَّل الملائكة والرّوح الأَعْظَمِ بإذن الله، فتمضي الى إمام العصر (عليه السلام) وتتشرّف بالحضور لديه وتعرض عَليهِ ما قَدر لكلّ أحد من المقدّرات. وأما الأعمال الخاصة بهذه الليلة:
الأول:
أن يَقول مائةَ مرةٍ: "اسْتَغْفِرُ الله رَبِّي وأَتُوبُ إِلَيْهِ".
صلاة الليلة التّاسِعَة عَشرة: خمسون ركعة، بـالحمد وخمسين مرةٍ سورة إذا زلزلت، والظاهر أن المراد أن تقرأ في كُل ركعة مرة واحدة، فإن مِن الصعب أن يقرأ سورة إذا زلزلت في لَيلَة واحدة الفين وخمسمائة مرةٍ.