الحديث
المسار الصفحة الرئيسة » الحديث » وفي كتاب المقنع قال اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن …

 الرقم: 10074  المشاهدات: 2353
قائمة المحتويات وفي كتاب (المقنع) قال: اعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب، فقال (1): ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا؟ بقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟ فلم يلبث (أن قدم) (2) جعفر فقام إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتزمه وقبل مابين عينيه وجلس الناس حوله، ثم قال ابتداء منه: يا جعفر قال: لبيك يا رسول الله، قال: ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا اعطيك؟ فقال جعفر: بلى يا رسول الله، فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو ورقا، فقال: إني اعطيك شيئا إن صنعته كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، وإن صنعته بين (3) يومين غفر لك ما بينهما، أو كل جمعة، أو كل شهر، أو كل سنة غفر لك ما بينهما، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم ومثل ورق الشجر ومثل عدد الرمل لغفرها الله لك، ولو كنت فارا من الزحف، صل أربع ركعات، تبدأ فتكبر ثم تقرأ، فاذا فرغت من القراءة قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، فاذا ركعت قلتها عشرا فاذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا، فاذا سجدت قلتها عشرا، فاذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا، فاذا سجدت قلتها عشرا، فاذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا وأنت جالس قبل أن تقوم، فذلك خمس وسبعون تسبيحة وتحميدة وتكبيرة وتهليلة في كل ركعة، ثلاث مائة في أربع ركعات، فذلك ألف ومائتان، وتقرأ فيها بـ (قل هو الله أحد).

المصادر

المقنع: 43.

الهوامش

1- في المصدر زيادة: والله.
2- في المصدر: إذ دخل.
3- في المصدر: كل.



الفهرسة