وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا هم بأمر حج وعمرة أو بيع أوشراء أو عتق تطهر ثم صلى ركعتي الاستخارة فقرأ فيهما بسورة الحشر، وسورة الرحمن، ثم يقرأ المعوذتين و (قل هو الله أحد) إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين، ثم يقول: اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فصل على محمد وآله ويسره لي على أحسن الوجوه وأجملها، اللهم وإن كان كذا وكذا شرا لي في ديني او (1) دنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فصل على محمد وآله واصرفه عني، رب صل على محمد وآله واعزم لي على رشدي وإن كرهت ذلك أوأبته نفسي. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى(2). ورواه البرقي في (المحاسن) عن عثمان بن عيسى، نحوه (3)، وكذا الذي قبله، إلا أنه قال: مرة واحدة.
المصادر
الكافي 3: 470 | 2.
الهوامش
1- كذا في الاصل لكن في الكافي والتهذيب: (و) بدل (أو).