وعنه (عليه السلام)، عن جبرئيل (عليه السلام)، في فضل ليلة نصف شعبان في حديث طويل: يا محمد، من أحياها بتكبير وتهليل وتسبيح ودعاء وصلاة وقرائة وتطوع واستغفار كانت الجنة له منزلا ومقيلا، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يا محمد، من صلى فيها مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و (قل هو الله أحد) عشر مرات، فاذا فرغ من الصلاة قرأ آية الكرسي عشر مرات، وفاتحة الكتاب عشرا، وسبح الله مائة مرة، غفر الله له مائة كبيرة ـ وذكر ثوابا جزيلا إلى أن قال فأحيها يامحمد، ومر امتك باحيائها والتقرب إلى الله بالعمل فيها، فانها ليلة شريفة إلى أن قال ـ وهي ليلة لا يدعو فيها داع إلا استجيب له، ولا سائل إلا اعطي، ولا مستغفر إلا غفر له، ولاتائب إلا تيب عليه، من حرم خيرها يا محمد فقد حرم.