محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي علي الخرّاز (1) قال: حضرت أبا عبدالله (عليه السلام) وأتاه رجل فقال له: جعلت فداك أخي به بلية أستحيى أن أذكرها، فقال له: استر ذلك، وقل له: يصوم الاربعاء والخميس والجمعة، ويخرج إذا زالت الشمس، ويلبس ثوبين إما جديدين وإما غسيلين، حيث لا يراه أحد، فيصلي ويكشف عن ركبتيه، ويتمطى السجود. على إبدال الطاء بالتاء «لسان العرب 15: 285».">(2) براحتيه الارض وجبينه، ويقرأ في صلاته فاتحة الكتاب عشر مرات، و (قل هو الله أحد) عشر مرات، فاذا ركع قرأ خمس عشرة مرة (قل هو الله أحد) فاذا سجد قرأها عشرا، فاذا رفع رأسه قبل أن يسجد قرأها عشرين مرة، يصلي أربع ركعات على مثل هذا، فاذا فرغ من التشهد قال: يا معروفا بالمعروف، يا أول الاولين، يا آخر الاخرين، ياذا القوة المتين، يا رازق المساكين، يا أرحم الراحمين، إني اشتريت نفسي منك بثلث ما أملك، فاصرف عني شر ما ابتليت به، إنك على كل شيء قدير.
المصادر
الكافي 3: 477 | 4.
الهوامش
1- في المصدر: الخزاز.
2- تمطى: تمدد، ومنه قيل لاعرابي: ما هذا الاثر بوجهك؟ فقال: من شدة التمتي في السجود. على إبدال الطاء بالتاء «لسان العرب 15: 285».