علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل، فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما اُخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) السجدة 32: 16، 17.">(1) أقول: وتقدم ما يدل على المقصود (2).
المصادر
تفسير القمي 2: 168.
الهوامش
1- السجدة 32: 16، 17.
2- تقدم في الباب 39 من هذه الابواب، ويأتي ما يدل عليه في الحديث 12 من الباب 40 من أبواب جهاد النفس وما يناسبه.