وعن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا حضرت الصلاة في الخوف فرقهم الامام فرقتين: فرقة مقبلة على عدوهم، وفرقة خلفه كما قال الله تعالى، فيكبر بهم ثم يصلي بهم ركعة ثم يقوم بعدما يرفع رأسه من السجود فيمثل قائما، ويقوم الذين صلوا خلفه ركعة فيصلي كل إنسان منهم لنفسه ركعة ثم يسلم بعضهم على بعض، ثم يذهبون إلى أصحابهم فيقومون مقامهم ويجئ الاخرون والامام قائم فيكبرون ويدخلون في الصلاة خلفه فيصلي بهم ركعة ثم يسلم، فيكون للاولين استفتاح الصلاة بالتكبير وللاخرين التسليم من الامام، فاذا سلم الامام قام كل إنسان من الطائفة الاخيرة فيصلي لنفسه ركعة واحدة، فتمت للامام ركعتان ولكل إنسان من القوم ركعتان: واحدة في جماعة، والاخرى وحدانا، الحديث.
المصادر
تفسير العياشي 1: 272 | 257، واورد ذيله في الحديث 2 من هذا الباب، وقطعة منه في الحديث 8 من الباب 4 من هذه الابواب.