محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أُذينة، عن زرارة وفضيل ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: في صلاة الخوف عند المطاردة والمناوشة وتلاحم القتال فإنه يصلي كل انسان منهم بالايماء حيث كان وجهه، فاذا كانت المسايفة والمعانقة وتلاحم القتال فان أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة صفين وهي ليلة الهرير لم تكن صلاتهم الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند وقت كل صلاة إلا بالتكبير والتهليل والتسبيح والتحميد والدعاء، فكانت تلك صلاتهم ولم يأمرهم باعادة الصلاة. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير(1). ورواه العياشي في (تفسيره) عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله (2).
المصادر
التهذيب 3: 173 | 384.
الهوامش
1- الكافي 3: 457 | 2.
2- تفسير العياشي 1: 272 | 257، واورده في الحديث 2 و 8 من الباب 2 من هذه الابواب.