وبإسناده عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن رجل، عن صفوان، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه سأله عن رجل خرج من بغداد فبلغ النهروان وهي أربعة فراسخ من بغداد، قال: لو أنه خرج من منزله يريد النهروان ذاهبا وجائيا لكان عليه أن ينوي من الليل سفرا والافطار، فان هو أصبح ولم ينو السفر فبدا له بعد أن أصبح في السفر قصر ولم يفطر يومه ذلك.
المصادر
التهذيب 4: 225 | 662، والاستبصار 1: 227 | 806، واورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 4 من هذه الابواب، وذيله في الحديث 11 من الباب 5 من ابواب من يصح منه الصوم.