محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في كلام له: تعاهدوا أمر الصلاة وحافظوا عليها ـ إلى أن قال: ـ ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الاسلام، فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة، ومن النار حجابا (1) ووقاية، فلا يتبعنها أحد نفسه، ولا يكثرن عليها لهفه، وإن من أعطاها غير طيب النفس بها يرجوبها ما هو أفضل منها، فهو جاهل بالسنة، مغبون بالأجر ضال العمل، طويل الندم.
المصادر
نهج البلاغة 2: 204 | 194، واورد صدره في الحديث 8 من الباب 7 من ابواب اعداد الفرائض.