محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد ابن أبي عبدالله، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن عامر ابن جذاعة قال: جاء رجل إلى أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له: يا أبا عبدالله، قرض إلى ميسرة، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): إلى غلة تدرك؟ فقال الرجل: لا والله، قال: فإلى تجارة تؤوب؟ قال: لا والله، قال: فإلى عقدة تباع؟ فقال: لا والله، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): فأنت ممن جعل الله له في أموالنا حقا ثم، دعا بكيس فيه دراهم فأدخل يده فيه فناوله منه قبضة، ثم قال له: اتق الله ولا تسرف ولاتقتر، ولكن بين ذلك قواما إن التبذير من الاسراف، قال الله عزّ وجلّ: (ولا تبذر تبذيرا) (1). وبالإسناد عن الحسن بن محبوب، عن سعدان بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثل ذلك (2).