وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلموأبي بصير وبريد العجلي والفضيل كلهم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) قالا في صدقة الابل: في كل خمس شاة إلى أن تبلغ خمسا وعشرين، فإذا، بلغت ذلك ففيها ابنة مخاض، ثم ليس فيها شيء حتى تبلغ خمسا وثلاثين فإذا بلغت خمسا وثلاثين ففيها ابنة لبون، ثم ليس فيها شيء حتى تبلغ خمسا وأربعين، فإذا بلغت خمسا وأربعين ففيها حقة طروقة الفحل، ثم ليس فيها شيء حتى تبلغ ستين، فإذا بلغت ستين ففيها جذعة، ثم ليس فيها شيء حتى تبلغ خمسا وسبعين فإذا بلغت خمسا وسبعين ففيها ابنتا لبون، ثم ليس فيها شيء حتى تبلغ تسعين، فإذا بلغت تسعين ففيها حقتان طروقتا الفحل، ثم ليس فيها شيء حتى تبلغ عشرين ومائة، فإذا بلغت عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الفحل، فإذا زادت واحدة على عشرين ومائة ففي كل خمسين حقة، وفي كل أربعين ابنة لبون، ثم ترجع الابل على أسنانها الصدوق (في المعاني: 329): وجدت هذا مثبتا بخط سعد بن عبدالله بن ابي خلف ـ رضي الله عنه ـ.">(1)، وليس على النيف شيء، ولا على الكسور شيء.. الحديث. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2)، وكذا كل ما قبله.
المصادر
الكافي 3: 531 | 1.
الهوامش
1- ذكر الكليني في الكافي 3: 533، والصدوق في الفقيه 2: 13، وفي معاني الاخبار: 328: «باب اسنان الابل».من اول ما تطرحه امه الى تمام السنة حوار، فاذا دخل في الثانية سمي ابن مخاض لان امه قد حملت، فاذا دخل في الثالثة سمي ابن لبون وذلك ان امه قد وضعت وصار لها لبن، فاذا دخل في الرابعة سمي الذكر حقا والانثى حقة لانه قد استحق ان يحمل عليه، فاذا دخل في الخامسة سمي جذعا، فاذا دخل في السادسة سمي ثنيا لانه قد القى ثنيته، فاذا دخل في السابعة القى رباعيته وسمي رباعيا، فاذا دخل في الثامنة ألقى السن التي بعد الرباعية وسمي سديسا، فاذا دخل في التاسعة فطر نابه سمي بازلا، فاذا دخل في العاشرة فهو مخلف، وليس له بعد هذا اسم، والاسنان التي تؤخذ في الصدقة من ابن مخاض الى الجذع، انتهى.قال الصدوق (في المعاني: 329): وجدت هذا مثبتا بخط سعد بن عبدالله بن ابي خلف ـ رضي الله عنه ـ.