وعن علي بن إبراهيم باسناد ذكره عن الحارث الهمداني قال: سامرت أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين عرضت لي حاجة، قال: ورأيتني لها أهلا؟ قلت: نعم، يا أمير المؤمنين، قال: جزاك الله عني خيرا، ثم قام إلى السراج فأغشاها وجلس، ثم قال: إنما أغشيت السراج لئلا أرى ذل حاجتك في وجهك فتكلم فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: الحوائج أمانة من الله في صدور العباد فمن كتمها كتب (1) له عبادة، ومن أفشاها كان حقا على من سمعها أن يعينه.
المصادر
الكافي 4: 24 | 4، واورد قطعة منه في الحديث 20 من الباب 34 من هذه الابواب.