وعن علي بن محمد بن عبدالله، عن بعض أصحابنا أظنه السياري، عن علي ابن أسباط، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن الله لما فتح على نبيه فدك وما والاها لم يوجف عليه بخيل ولاركاب، فأنزل الله على نبيه: (وآت ذا القربى حقه) (1) فلم يدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) من هم فراجع في ذلك جبرئيل، وراجع جبرئيل ربه، فأوحى الله إليه أن ادفع فدك إلى فاطمة ـ إلى أن قال: ـ حد منها جبل اُحد وحد منها عريش مصر، وحد منها سيف البحر، وحد منها دومة الجندل الشام والمدينة (معجم البلدان 2: 487).">(2)، قيل له: كل هذا؟ قال: نعم، إن هذا كله مما لم يوجف أهله على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخيل ولا ركاب محمد بن الحسن بإسناده عن السياري نحوه، إلا أنه ترك ذكر الحدود (3).
المصادر
الكافي 1: 456 | 5.
الهوامش
1- الاسراء 17: 26.
2- دومة الجندل: حصن وقرى بين الشام والمدينة (معجم البلدان 2: 487).