وفي (العلل) و (عيون الاخبار) بأسانيد تأتي (1) عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعل وقتها ـ يعني: عمرة التمتع ـ عشر ذي الحجة، لان الله عزوجل أحب أن يعبد بهذه العبادة في أيام التشريق، وكان أول ما حجت إليه الملائكة وطافت به في هذا الوقت، فجعله سنة ووقتا إلى يوم القيامة، فأما النبيون، آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد رسول الله (صلوات الله عليهم) وغيرهم من الانبياء إنما حجوا في هذا الوقت، فجعلت سنة في أولادهم إلى يوم القيامةيوم الدين (هامش المخطوط).">(2).
المصادر
علل الشرائع: 274، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 120، وأورد صدره في الحديث 27 من الباب 2 من هذه الابواب.