علي بن إبراهيم في (تفسيره) قال: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تفسير قول الله عزوجل: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) (1) فقال: من صلى مراءاة الناس فهو مشرك ـ إلى أن قال ـ ومن عمل عملا مما أمر الله به مراءاة الناس فهو مشرك، ولا يقبل الله عمل مراء (2).