محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن علي بن فضال، عن أبي أيوب فضالة بن أيوب (هامش المخطوط).">(1)، جميعا عن معاوية بن عمار، عن عمرو بن عكرمة قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت: لي جار يؤذيني، فقال: ارحمه، فقلت: لا رحمه الله، فصرف وجهه عني فكرهت أن أدعه، فقلت: يفعل بي كذا وكذا ويفعل ويؤذيني، فقال: أرايت إن كاشفته انتصفت منه؟ فقلت: بل أربي عليه، فقال: إن ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، فإذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلاءه عليهم، وإن لم يكن له أهل جعله على خادمه، فإن لم يكن له خادم أسهر ليله وأغاظ نهاره... الحديث. ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار مثله الزهد: 42 | 113.">(2).
المصادر
الكافي 2: 488 | 1، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 86 من هذه الأبواب.