وبإلاسناد الآتي (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في رسالته إلى أصحابه ـ قال: فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم إلا من خير ـ إلى أن قال: ـ وعليكم بالصمت إلا فيما ينفعكم الله به من أمر آخرتكم ويأجركم عليه، وأكثروا من التهليل والتقديس والتسبيح والثناء على الله والتضرع إليه، والرغبة فيما عنده من الخير الذي لايقدر قدره ولايبلغ كنهه أحد، فأشغلوا ألسنتكم بذلك عما نهى الله عنه من أقاويل الباطل التي تعقب أهلها خلودا في النار من مات عليها ولم يتب إلى الله ولم ينزع عنها.