محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد لقاه عند مسيره إلى الشام دهاقين أهل الأنبار فترجلو له واشتدوا بين يديه، [فقال]: ما هذا الذي صنعتموه؟ قالوا: خلق نعظم به امراءنا، فقال (عليه السلام): والله ما ينتفع بهذا امراؤكم وإنكم (لتشقون به على انفسكم) (1) وتشقون به في آخرتكم، فما (2) أخسر المشقة وراءها العقاب، وما أربح (3) الدعة معها الأمان من النار!