محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) بإسناده عن أبي ذر، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته له قال: يا أبا ذر، من ذب عن أخيه المؤمن الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار. يا أبا ذر، من اُغتيب عنده أخوه المؤمن وهو يستطيع نصره فنصره نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة، وإن خذله وهو يستطيع نصره خذله الله في الدنيا والآخرة.