وعن موسى بن القاسم، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ إن رجلا أعجميا دخل المسجد يلبي وعليه قميصه، فقال لأبي عبدالله (عليه السلام) إني كنت رجلا أعمل بيدي واجتمعت لي نفقه فحيث احج لم أسأل أحدا عن شيء، وأفتوني (1) هؤلاء أن أشق قميصي وأنزعه من قبل رجلي، وإن حجي فاسد، وإن علي بدنة، فقال له: متى لبست قميصك، أبعد ما لبيت أم قبل، قال: قبل أن البي، قال: فأخرجه من رأسك، فإنه ليس عليك بدنة، وليس عليك الحج من قابل، أي رجل ركب أمرا بجهالة فلا شيء عليه، طف بالبيت سبعا، وصل ركعتين عند مقام إبراهيم (عليه السلام)، واسع بين الصفا والمروة، وقصر من شعرك، فإذا كان يوم التروية فاغتسل وأهل بالحج، واصنع كما يصنع الناس.
المصادر
التهذيب 5: 72 | 239، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 30 من أبواب الخلل، وذيله في الحديث 4 من الباب 3 من أبواب أقسام الحج، وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 8 من ابواب بقية كفارات الإحرام.