محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن الحسين بن علي خرج معتمرا فمرض في الطريق فبلغ عليا (عليه السلام) (1) وهو بالمدينة فخرج في طلبه فأدركه في السقيا المدينة المنورة. (معجم البلدان 3: 228)، وفي نسخة: بالسقيا (هامش المخطوط).">(2) وهو مريض (3) بها، فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: أشتكي رأسي، فدعا علي ببدنة فنحرها وحلق رأسه ورده إلى المدينة، فلما برأ من وجعه اعتمر. فقلت: ارأيت حين برأ من وجعه (4) أحل له النساء؟ فقال: لا تحل له السناء حتى يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة. فقلت: فما بال النبي (صلى الله عليه وآله) حين رجع إلى المدينة حل له النساء ولم يطف بالبيت؟ فقال: ليس هذا مثل هذا (5)، النبي (صلى الله عليه وآله) كان مصدودا والحسين (عليه السلام) محصورا. ورواه الكليني بالسند السابق (6).
المصادر
التهذيب 5: 421 | 1465، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 2 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في الكافي زيادة: ذلك (هامش المخطوط).
2- السقيا: موضع قرب المدينة المنورة. (معجم البلدان 3: 228)، وفي نسخة: بالسقيا (هامش المخطوط).
3- في الكافي زيادة: بها (هامش المخطوط).
4- في الكافي زيادة: قبل أن يخرج إلى العمرة (هامش المخطوط).